قصه خياليه ( رحله الى مركز الارض)

بسم الله الرحمن الرحيم-
-
-

رحلة الى مركز الارض


عنوان قصة مترجمة من اللغة الانكليزية الى العربية تدور حول عالم جولوجي يدعى ليدن بروك و ابن اخيه اكسل
كان العالم يطمح في النزول يوما ما الى مركز الارض و لكن ابن اخيه لا يوافقه الراي......لن اطيل عليكم و لكن اليكم احداث القصة و مع الاتي


جلس العالم ليدن بروك في التفكير بكيف يصل الى مركز الارض ووضح افكاره امام الجميع و لكن ابن اخيه اكسل اعترض على هذه الافكار المخيفة رغم انه دائما يسعى الى رضى عمه و ذات مرة و جد اكسل كتابا بلصدفة فيه كل مستلزمات من ينوي القيام برحلة الى اعماق الارض اي ان هذا الكتاب يناسب عمه بالتحديد
اخفى اكسل الكتاب عن عمه
كي لا يزيد اقتناعه بالقيام بهذه الرحلة و لكن مع مرور الايام زاد العالم تمسكا بهذه الرحلة
فرفق اكسل بحال عمه و قرر الاستسلام و ارشاده للكتاب الذي و جده



بداية الرحلة



[ذات يوم بعد ان انتهى اكسل و عمه من تحضير العدد الازمةقررو ان تكون نقطة الانطلاق من فوهة بركانخامد في مدينة ايسلند
وكانت الرحلة من بلدهم الى البركان صعبة و شاقة فعندما و صلوا الى البركان و المكان المطلوب توقفوا قليلا للاستراحةو اقاموا خيامه م عند الفوهةو بعد تلك الراحة نزلوا من فوهة البركان الى اسفله على مسافة 1500مترو عندما و صلوا و جدو انفسهم امام ثلاثة طرق و كان حقا امر محير اي طريق يسلوكو الاول ام الثاني ام الثالث
فاختار الفريق احداهم و للاسف لقد سلكوا الطريق الخطاء و واجهتهم مصاعب و اخطار كثيرة و قلة في المياه و الطعام و محن صعبةو رغم كل ذلك فبروح التعاون يسرت الصعوبات امامهم في سبيل الوصول الى مركز الارض و اكملوا الطريق
قرر اكسل ان يسير امام الفريقو فجاء التفت وراءه فلم يجد احد اسرع اكسل بالنداء عليهم في ارجاء المكان ولكن لم يسمع سوى صدى صوته قرر اكسل المضي في طريقه بعد ان غلبه الحزن في طريق البركان المظلم لقد كان كل همه ان يعثر عليهما و فجاء تعثر اكسل فسقط فانطسر المصباخ الذي كان يضيء له معالم الطريق فزاد ثقل الحزن عليه فقرر المشي اعتمادا على حواسه التي سترشده و في اثناء المشي سقط اكسل في بئر اثناء الظلام و فقد و عيه.......
و عندما استيقذ سمع صوت عمه و سمع صوت انكسار امواج و رائ ضو ء شديد وخرج من البئر وهو ينادي علي عمه والتقوا وشكروا الله (عز و جل ) وهم في الطريق وصلوا الي بركان علي الانفجار و وجدو قارب صغير و ساروا به و من شدت الحرارة اكسل فقد وعية مرة ثانية وسار عمه و رفيقه في القارب ومعهم اكسل وهو فاقد وعيه ثم انفجر البركان وسار القارب حتي وصلوا الي مدينه لم يعرفوا اسمها............
وعندما خرجوا من البركان استراحوا علي جبل وهم جالسين وجدوا طفل وسالوه عن هذه البلد واجاب الطفل انهم في (ايطاليا)واخاذوهم اهل البلد واقاموا بتغير ملابسهم الممزقه واقاموا لهم الاحتفالات ثم عادوا الي بلدهم واستقبلوهم واقاموا لهم الاحتفالات ايضا وحكوا لهم عما شاهدوه